Ossama Ben Laden




وُلد أسامة بن لادن في الرّياض في المملكة العربية السعوديّة لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذا علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. وتنحدر أسرة ابن لادن من حضرموت في اليمن. ودرس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة تقدّر بـ 300 مليون دولار.

مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم ما يعرف بالمجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في العام 1979م. وفي العام 1984م، أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" و قاعدة للتدريب على فنون الحرب و العمليات المسلحة بأسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي "للمجاهدين الأفغان" (وللمجاهدين العرب و الأجانب فيما بعد). ودعمتهما (المنظمة والمعسكر) كلّ من أمريكا وباكستان والسعودية وتلقّتا الدّعم المادّي والتّدريبات العسكرية والأمنية من هاتين الدولتين بل وتلقّتا التّدريبات العسكريّة من جهاز المخابرات الأمريكيّة حسب تقرير محطّة BBC الإخباريّة.

وفي العام 1988م، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة لتسجيل بيانات المجاهدين، وانضم إليها المتطوّعون من "مركز الخدمات" من ذوي الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي. وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم المجاهدين. بانسحاب القوّات السوفييتيّة من أفغانستان، وُصف ابن لادن بالبطل من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم ابن لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت في عام 1990م، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التى يصفها ابن لادن "بالمادية" و "الفاسدة" وأدى تلاشي الدعم السعودي إلى خروج ابن لادن إلى السودان في نفس العام وتأسيس ابن لادن لمركز عمليات جديد في السودان. ونجح ابن لادن في تصدير أفكاره الثورية إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأوروبا. وبعدها غادر ابن لادن السودان في العام 1996م، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة "طالبان" التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي العام 1998م، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الرّجلان فتوًى تدعو إلى قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما ثُقِفوا وإلى جلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام. وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة. وأثنى أسامة على منفذي العمليات. وفي ديسمبر/كانون الأول من العام 2001م، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم أستخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علمًا مسبقًا بالحدث وتفاصيله، بينما تبقى بعض الأدلة غير معلن عنها لدواعي الأمن القومي والحرب على الإرهاب.

Hamid2KinG
 
AbdeLHamiD.
 
Vive Bien EL Presente Asi En EL Futuro Tendras Un Buen Pasado.
F/D/W
 
ILa Kan Hadra F Galbak GouLiLi W Rani Dalmak Ghi Samhili . Lokan Basah Jiti TabGhini Kan Galti Hamid NabGhik.
Wahrania.
 
Nkis EL Hem Mouraya NkAber Khatri Hadouk 3dyani Galbi Hsabhoum Apre.
F Khatar LLi BGhitHa Fdw.
 
LLi Ba3ni Nbi3ah Bsahat LLi Chra.
 
Assatar Allah 2 visitantes (39 clics a subpáginas)
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement